ذكر مسح أجرته جامعة كلورادو أن المرضى الذين يكتشفون إصابتهم بسرطان البروستاتا لا يطمئنون للمعلومات التي يحصلون عليها من الأطباء بشأن خيارات العلاج والمخاطر والنتائج المتوقعة.
وبناء على ذلك فإن المرضى يضطرون إلى اتخاذ قراراتهم العلاجية استناداً إلى الخوف والقلق والانطباعات المغلوطة وآراء رجال آخرين سبق وعولجوا من سرطان البروستاتا.
وقام فريق البحث بمقابلة 20 رجلاً ممن اكتشفوا أصابتهم حديثاً بسرطان البروستاتا تراوحت أعمارهم بين 54 و80 عاماً.
وطبقاً لما جاء في دورية أمراض السرطان، وبصرف النظر عن مدى معرفة المرضى بطبيعة مرضهم من الناحية الطبية، فإن معظم الرجال رغبوا في أن يتم العلاج بأسرع ما يمكن. بينما اجمعوا جميعهم على رفض استئصال البروستاتا.
ثمان رجال رأوا أن الجراحة أفضل خيار لإزالة كل أثار السرطان.
وأرجع معظم الرجال الذين رفضوا خيار الاستئصال إلى اعتقادهم بخطورة التخدير وإمكانية وفاتهم بسببه وأيضاً أن الاستئصال يطيل فترة العلاج والألم كما أن تعرض الورم للهواء قد يجعله أكثر انتشاراً وأخيراً أن الاستئصال يسبب العجز الجنسي.
ودعت الدراسة الأطباء لطمأنة المرضى ومناقشتهم في خيارات العلاج بشكل منطقي وعلمي.
المصدر: موقع القمة